تركيا تخصص 541 مركزاً لإيواء متضرري الزلزال وتزيل 468 ألف طن من الأنقاض
تركيا تخصص 541 مركزاً لإيواء متضرري الزلزال وتزيل 468 ألف طن من الأنقاض
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن بناء 332 مركز إيواء مؤقتاً وإقامة 209 مدن تحتوي على منازل سابقة التجهيز في المناطق المتضررة من الزلزال لإيواء المتضررين.
وبحسب معطيات نشرتها وزارة الداخلية، السبت، تم إنشاء 332 مركز إيواء مؤقتاً في ولايات هطاي وكهرمان مرعش وغازي عنتاب وأدي يامان وملاطية وأضنة وشانلي أورفة وعثمانية وديار بكر وكليس وألازيغ، وفق وكالة "الأناضول" التركية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم الانتهاء من تركيب 11 ألفا و832 منزلا سابق التجهيز من أصل 95 ألفا و190 منزلا في المدن الـ209 سابقة التجهيز، وإيواء مليون و481 ألف شخص في مراكز الإيواء المؤقتة، و47 ألفا و328 في مدن المنازل سابقة التجهيز.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في وزارة الزراعة والغابات التركية إنه تمت إزالة 468 ألف طن من أنقاض المباني التي دمرها الزلزال في ولاية كهرمان مرعش.
وتواصل الفرق المعنية أعمال إزالة الأنقاض في المناطق المنكوبة، بعد انتهاء أعمال البحث والإنقاذ.
زلزال عنيف
في 6 فبراير الماضي، ضرب زلزال عنيف جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبته آلاف الهزات الارتدادية، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في كل من تركيا وسوريا.
وارتفع عدد ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي هز جنوب تركيا وشمال سوريا إلى أكثر من 50 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من المصابين، الذين ما زال الآلاف منهم يخضعون للعلاج في العديد من المستشفيات في البلدين.
أكبر كارثة طبيعية
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.
قال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن، وما زلنا نقيّم حجمها".
وأضاف: "التكلفة الحقيقية لم تُحدد بعد، وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين".
وذكّر بأن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا.